13 Dec 2009

تِذكارُ حياة




أُبصِرُ في حقيبتي تذكارَ الحَياة ..
عيْنان مُغرورقتان بالصمتِ المُجفِلِ عن الكلامْ !!
تدفعهُ مِنْ على بوابَةِ الحُنجَرة إلى أقصاها ؛؛ لِيُغرِّد القلب دموعاً !!
أسألُ طِفلَةَ الحيِّ عن إسم ذلك الشارع الذي يقطِنُنا [ يقطِفُنـا ]
تتأوه // ما عادت الجدرانُ تتسع ..
انتظري ..
ما اسمكِ !!
و ..شقَّ الدَّمعُ - خِدمَةً مِنهُ - طريقاً و انحسر

22 Nov 2009

غوغاء



الصَّمت هو أنْ تَصِلَ إلى عُمْقٍ في القلْب تنعَدِمُ [ تُعْدّم ] فِيهِ الحُروفْ !!

18 Nov 2009

{ .. لبّيكـَ ربّي



يا راحلين إلى البيت العتيق لقد : سرتم جسوما وسرنا نحن أرواحا
إنا أقمنا على عذر وقد رحلوا : ومن أقـام على عذر فقد راحــا


.. إلتحفت الأرض البياض ..بياضٌ في الملبس والأرواح ..يسمو ليُعانق صَـفاء السماء ..فـ نلهج :لبّيكـَ ربّي .. لبّيكـَ إنّي قد أجبتُ ..
لبيك إيمانا ، لبيك طاعةً ، لبيك محبّةً

عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي قال :
{ ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد } رواه أحمد
وقال البخاري : كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما.

وقال: وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون، ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً.
وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً.

و عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : { ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام - يعني أيام العشر - قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء } [رواه البخاري].
قال الحافظ ابن حجر في الفتح: (والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتّى ذلك في غيره).

؛
ذكروا في التاريخ العربي ان البرعي في حجه الأخير أخذ محمولا على جمل فلما قطع الصحراء مع الحج الشامي
وأصبح على بعد خمسين ميلاً من المدينة هب النسيم رطباً عليلاً معطرا برائحة الاماكن المقدسة فازداد شوقه للوصول لكن المرض اعاقه عن المأمول فأنشأ قصيدة لفظ مع آخر بيت منها نفسه الأخير

يقول فيها:

يا راحلين إلى منى بقيادي ** هيجتموا يوم الرحيل فؤادي

سرتم وسار دليلكم يا وحشتي ** الشوق أقلقني وصوت الحادي

وحرمتموا جفني المنام ببعدكم ** يا ساكنين المنحنى والوادي

ويلوح لي مابين زمزم والصفا ** عند المقام سمعت صوت منادي

ويقول لي يانائما جد السُرى ** عرفات تجلو كل قلب صادي

من نال من عرفات نظرة ساعة ** نال السرور ونال كل مرادي

تالله ما أحلى المبيت على منى ** في ليل عيد أبرك الأعيادي

ضحوا ضحاياهم ثم سال دماؤها ** وأنا المتيم قد نحرت فؤادي

لبسوا ثياب البيض شارات اللقاء ** وأنا الملوع قد لبست سوادي

يارب أنت وصلتهم صلني بهم ** فبحقهم يا رب فُك قيادي

فإذا وصلتم سالمين فبلغوا ** مني السلام أُهيل ذاك الوادي

قولوا لهم عبد الرحيم متيم ** ومفارق الأحباب والأولاد

صلى عليك الله يا علم الهدى ** ما سار ركب أو ترنم حادي

؛
فلا تضيعوا هذه الأيام المباركة بدون التقرب لله تعالى بالعمل الصالح
كالصوم
والصلاة على وقتها قي المسجد
وذكر الله والدعاء والزكاة وصلة الرحم والكلمة الطيبة


جعلَ المولى الخيرات ؛ مُفتّحةٌ لنا أبوابها ..
ومَواسمٌ نرتشفُ منها .. غِذاء العام بِـ أكمله ..
فـلـنجتهد .. نجتهد ..
جعلنا ألله وإياكم من خُلَّصِ أوليائِهِ ..

3 Nov 2009



؛


أُدرِكُ [ مصادفةً ] لـِ فرْطِ أمومتي أنّه كانَ هُنا .. رُغمَ اللاأثر
ما يُؤلمني حقاً أنَّ انعِطافاتـُهُ في حَياتي المُستقيمة دحْرَجتني نَحوَ المَوتِ مُباشرةً
دونَ آهٍ حلوة أُسكِّنُ بها ذكريَاتي
رَحلَ بي القـَدَر دونَ أنْ يستأذنَ .. وهَلْ يستأذنُ أحَدُنا وردةً حَمراءَ حِينَ قطْفِهَا !!!




؛

؛

أنْ أكونَ وحْدي .. أي أنْ أشعرَ أنّ كلَّ العالم ضدي؛ بما فيهم أنا / يتخلّلني الإنتظارُ بحثاً عن روحٍ تَسيرُ بي في واقعِ الحياة ؛ تُغلّفني قَوقعةٌ مِن صَمت تَطحنُ ما تبقى مني ..
أتُراني حيّة !!






تبّاً لتلكَ الذكريات كلّما حاولتُ دفْنَها ..!! تعـمّـقت أكــثر ..
تّهْرُبُ بَعيداً إليّ !




؛

؛

أدركُ أنّني مجنونة = )
في كلِّ محطةٍ أكون ؛ ألتهم كُتباً
وكانت هذه الكتب حصيلة الأشهر الأربعة المنصرمة
بين [ فلسطين ؛ الأردن ؛ السعودية ]
..
أبواب مواربة .. لِـ هيفاء بيطار " رواية "
قصة الإيمان بين العلم والفلسفة والقرآن .. لِـ نديم الجسر
عقيدة المسلم .. لِـ محمد الغزالي
كيف نتعامل مع القرآن .. لِـ محمد الغزالي
Gane eyre for charlotte bronte
متعة الكتابة حتى النشر .. لِـ صالح الشمراني
ولدت هناك ولدت هنا .. لِـ مريد البرغوتي
زمن الخيول البيضاء ( الملهاة الفلسطينة ) .. لِـ ابراهيم نصر الله " رواية "
عزازيل .. لِـ يوسف زيدان " رواية "
رحلة ضوء .. لِـ عبد الرحمن منيف " نص أدبي "
تلك العتمة الباهرة .. لِـ الطاهر بن جلون " رواية "
حيرة العائد .. لِـ محمود درويش " نص أدبي "
يوميات الحزن العادي .. لِـ محمود درويش " نص أدبي "
ماذا تقول لنفسك عندما تخلو بها .. لِـ عبد الله علي العبد الغني
النقد الذاتي ( ضرورة النقد الذاتي للحركة الإسلامية ) .. لِـ خالص جلبي
اليهود الموسوعة المصورة .. لِـ طارق السويدان
هدي السيرة النبوية في التربية الإجتماعية .. لِـ حنان اللحام
ذم الهوى .. لِـ ابن الجوزي
الفوائد .. لِـ ابن القيم
الإسلام حضارة الغد .. لِـ يوسف القرضاوي
القدس قضية كل مسلم .. لِـ يوسف القرضاوي
الرقائق .. لِـ محمد أحمد الراشد
إدارة الذات .. لِـ أكرم الرضا
دروس من الحياة .. لِـ ستيفاني مارستون
فصول في الثقافة والأدب .. لِـ علي الطنطاوي " نص أدبي "
عالم ليس لنا .. لِـ غسان كنفاني " رواية "
ماتبقى لكم .. لِـ غسان كنفاني " رواية "



أُصبتُ بحمى شراء الكتب
ولذا أثرت التوقف حتى حين
عدا عن رواية مسيو إبراهيم فهي تحتاج إلى ثلاث أسابيع فقط = )

{ حِكايةُ الغُروبِ ..






القدس تبدو في ثياب الحزن
قنديلا بلا ضوءٍ ..
بلا نبضٍ.. بلا ألوان
تبكي كثيراً
كلما حانت صلاة الفجر
وانطفأت عيون الصبح
وانطلق المؤذن .. بالأذآن *





؛

{ .. مرور
كان يجب على النادل أن يسير على أهداب قدميه حين تقديم القهوة ..
فهالة من الإستفهام قد طوّقت لسانَ المقهى
وحْده الليل حين يكون طويلاً جداً .. ينزف ببذخ
و حين غِرَّة ..
تتسرّب أصداء خيانة مُنمّقة .. وعلى مرأى النجوم

{ .. إعلان
ترفع الأرض صرخاتها وتغصّ بها في داخلها
خوفاً من أن يلتقطَها أحد ..
وإن إلتقطها ذلك الأحد .. ماذا هو فاعل !!

{ .. مِشرَط
أن تكتب ..
يعني أن تُعطي الإذن للقلم لينغرس حتى أعمق نقطة في الفؤاد ؛؛
ليقطر دمعاً
وهل الدمُوع سوى جِراح الروح ؟؟!

{ .. لَمْ أبكـِ ..!!
بدأ الظلام يلملم بقاياه لِـيُعلن عن صُبحٍ جديد
مسفراً عن وجه السماء الذي لا يغار عليها من نظرات البشر ..
وحين يلدغ العقرب الصغير ساعة الفجر
ننام متكئين على أحزاننا ..
نبكي .!!

{ .. تَرْنِمةُ
الغربة !! ليست محطة ..
الغربة .. رسمٌ يبهرك أوله .. و يشيخ في أخر المطاف
مُنسيكَ أرواح عبرت ذات حياة على أخشابه ..
ومن يرحمُ الغريب !!

{ .. مدارات
أخبرتني يوماً أن الحياة تُفَرِّقُ بين دموع الأحلام .. و همسات الورود ..
ونسيت أنكَ مَيّتٌ في قبضة الأشواك
تمسح خدَّ الهوى

{ .. ريحانةٌ
ثِمةُ ندب صغير على جدار الروح
ندب قد علق بهواء المكان
متململاً .. صاعداً .. يَحرقُ أطراف الحياة
ويزهر بالألم
ثمة وهج .. ثمة ضوء يجيء من ظلِّ التعب
أن يــا ألله

{ .. جدار
نعم تقدّم حيثُ يسكنكَ السهر
أهناك شيءٌ أخر غير الخطوات والسكنات !!
إربط حزام الصمت ..
وزِنْ حياتك بميزان السماء

{ .. أحرف
حاول أن تسطر ماكان غير ممكناً
وإلاّ .. فلماذا تكتب !!
جرّده من فلسفاته
فلا واقع لما لا يكتب باللغة ..
والواقع أكبر من أن تّحدّه لغة




القدس تسأل
كيف صار الابن سمسارا وباع الأم
في سوق الهوان بأرخص الأثمان
صوت المآذن .. والكنائس لم يزل
في القدس يرفع راية العصيان
الله أكبر منك يا زمن الهوان
كانت لنا يوما هنا .. أوطان
وطنٌ بلون الصبح كان
وطن بلون الفرح
حين يجيء منتصرا على الأحزان
وطنٌ أضاء الكون عمرا
بالسماحة .. والهداية .. والأمان
وطنٌ على أرجائه الخضراء هلّ الوحي
في التوارة .. والانجيل .. والقرآن
في كل شبرٍ من ثراه
تمهل التاريخ .. وانتفض الزمان *

* فاروق جويده


2 Nov 2009

| |..نعَمْ ؛ وتَساقطت السّماءُ





؛
تَشْتَعِلُ الأضوَاءُ في عَتْمةِ المَلْجَأِ المُكْتظِ بالسَّرابْ ؛ وعَبقُ أرِيجهِ يُغازِلُ الغُيومَ ؛ ذُرِفتْ دَمعةٌ تَشعْشعت في عُروقِ ذكْريَاتِها .. هِيَ ؛ لا تُبقي مِنْ ذِكرَياتِها شيءٌ وحْدَهُم أولئِكَ الّذينَ يَخشونَ فُقدانَهُم هُمْ مَن يَحفظونها ؛ تَسيرُ نحوَ مَلجَئِها مُلتَصِقةً بـِ قِشرةِ جَسَدِها تَنْفُضُ غُبارَ الرّصيفِ / الحُزن ؛ لِـ تَثْملَ في عُروشِ الحَياة
؛
تَعودُ الطيورُ إلى عُشِّها فـ تعودُ هِيَ إلى مَخدعِها الأول مُحاولةً أن تَهربَ مِنْ ضوضاءِ السُّكونِ المُتَهنْدِمُ ضياعاً ؛ تَجتمعُ مَعَ قلبِها عَلى المَلأ .. لكنَّ الوَجعَ المُتراكمُ على عَتباتِ خَدِّها .. يَمنَعُ الدَّمعَ السُّقوطْ .. وكيفَ يَسقُطُ .. ولاَ وطن ؟؟
نَعمْ تُريدُ للشمسِ أن تتساقطَ وسَطَ الحُضورِ علّها تُبصرُ دَربَهُ ؛ فـ تَسْكُنْ .. هي التي لَمْ يبقَ لها مِنهُ سِوىَ المَطر .. تُقوّي قلبَها بكِبرياءٍ جَديرً بالابتهاج .. ظناً مِنها أنّها ستُتقِنَهُ وحِينَ تصْفَعُها المِرآة بذلكَ السّوادُ الذي يَسكنُ مُقلتيها والدُّموعِ تعلمُ سِرَّ الضَباب .. ويَعلمُ الضبابُ كيفَ يَنْسِفُ كلَّ شيءٍ لـِ يُبقى عَلى زفراتٍ تتضور حَنيناً و تَغصُّ دماً..
؛
تَضعُ باطنَ الكفِّ على شِقِ صَدْرِها الأيسرِ لِـ تتيقنَ أنها لَمْ تزل على قارعةِ الحَياةِ تُتَمْتِم ؛ مُدعّمةً بالنّبضاتِ .. يَتسللُ الهواءُ إلى شطرِها دونَ أن تعلمَ .. عَلّمتهُ هُو قبلَ كلِّ شيءٍ أنْ يَغفوَ على شَهَقَاتِ المَساءِ ..
وَ بَقي لها .. سَماءُ غيمٍ تتساقط
تلتَحِفُ الحَنينَ بحثاً عن دفء !!

شُرفة : كيفَ لي أنْ أُرقّعَ ما أحدثتهُ الأيّام بي مِن ثُقوب ؟؟



؛
المَساءاتُ التي تحمِلُ الكثيرَ مِنَ الدّموعِ .. حَارقةٌ

2 Apr 2009

يَسْجُدُ دمْعي



كَفتاةٍ مزاجيّة يلتصِقُ بها السّوءُ كثيراً، قلّما ما تَصْرِفُهُ عنها، تبحثُ عن الألَم بنفسها لِـ تقتاته وحينما اعتزلت هذا الألم، بنفسِهِ بأبهى حُلّة، فقط لِـ يُزيّنَ روحَ قلبِها ويسكُنها دونَ غيِرِها من البَشَر فتلجأُ إليكَ دونَ أهلِ هذهِ البسيطة، فقط إليْكَ، فَقَدْ عَبَثَ بها الاشتياقُ كثيراً وبعْثَرَها كَـ قِطَعٍ مُختلفةٍ عنِ التي اعتادتها دوماً، وحدكَ أنتَ تُدرِكُ ما بِها، ووحْدَكَ أنتَ مَنْ يصِلُ إلى مَكامِنِها ويُدركُ مِنْ أينَ يُضيءُ هذا الحنِين وهذا الألم وهذا الضّياع، تظلّ دائماً وأبداً أوَلَ الحضورِ عندَ الفرح، أوَلٌ عندَ الحُزن، أوّلٌ عندَ الحلم، أوّلٌ عند الحياة، أوّلٌ عند الضّحك، أوّلٌ عندَ البُكاء، أوّلٌ عندَ الاختناق، فَـ كيْفَ لا تُفكّر بالحياةْ بكَ وأنتَ المرسى، بداياتها ونهاياتها، وما بيْنَهُما طريقٌ مُعبّدٌ بالشّوْق والحنين إليْك. ها هِيَ تلتقِي بكَ على قِطْعةٍ من قُماش، تُخفِضُ بِبَصرها حينَ استحياء، تنطِقُ بأولى تَمْتماتِها:
-أعلمُ جيداً ما فعلت ...تدفعها العَبْرةُ خانقةً كلماتها إلى الوراء وتتوالى قطراتُ دموعها أمامَ هَيْبَة حضورك، فَـ لِحضوركَ هَيْبةٌ عظيمة ووقار إجلال لم تعهدها مع سواك، كانتْ تتنهّدُ كثيراً، كانت تتنفّسُ كثيراً، وكانت تبكي كثيراً كثيراً، فَـ هِيَ تعِي جيداً أنّكَ تشعرُ بها وتعلمُ ماذا كانت [تنوي] البَوْح بِه، وحدَكَ يعلم، فقط وحدكَ يعلم، وهيَ تعلمُ تماماً أنها بعيدةً عنكَ كفاية لتتعثّر في هذه الحياة ..!
أُدْرِكُ جيّداً تفاصيلَ أنْ يكونَ الإنسان مُذنباً، مذ فرّطتُ في ذلك الحُب كالضّنكِ تماماً يراود الأسى عن نفسهِ ويزيح ستار حياة هانئة، لا ملجأ منك إلاّ إليك، فألتجيءُ إلى السماء، إلى شعاعٍ أبيضٍ يخترقُ غيمةً سوداء {يُناديني: أنْ يا ألله ..!
فـ تُضيء رحمتُكَ سويداء قلبي ..
مَنْ للضعيف حين تتداعى عليه الحياة !! من للمهموم تتقاذه حِمَمُ الألم !! ومن لنفسي سواك !! أشتاق أن أكون في ضمانِك، أنْ تُربتَ على كتفي بشكرك وعفوك، أنْ تصطفي ذلتي لتبلغ منازل عزك، أشتاق لرسم الحياة في صورة طبيعتك، إلى روح الفؤاد في مناجاتك، ويَحدوني الشوق لكَ ياا ألله، وأعلم أنني أنا.. ربّي..إنْ كُنتُ فِي سابِق الأزَلِ قد أذنبت وستر، فإنْ عُدتُ..فـ عُد وأنت صاحب الإكرام و الستر. أعلم أن أخر دمعي [ نسيان ]، وآخر شوقي .. [ ضياع ]، ولكن حبي لا يضعضعه شيء، فقط أُحبك ..فأجرني يا ألله ..!
من قلبِ .. سُهى وحنين يا ألله ..،

؛
مزيجٌ من روحي ورح حنين
ومدادها كان يُرافقني
فأدامكِ الله لي يا شقيقة الروح،

28 Mar 2009

حَملَـة المُقَـاطَعَـةْ ~




؛

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مقدمة

انطلقت يوم الأحد 22/03/2009 فعاليات حملة المقاطعة من نادي الشريعة في جامعة قطر,
حيث تهدف هذه الحملة إلى مقاطعة المنتجات التي تدعم الكيان الصهيوني,
وتوعية المجتمع بهذه المنتجات والحد من استخدامها,
والفكرة الرئيسية للحملة هي التركيز والتقنين على المنتجات...
ليست كمثيلاتها في حملات المقاطعة,
حيث القائمة تطول ولا يستطيع المرء أن يتذكر المنتجات,
ركزت هذه الحملة على التقنين والتركيز على منتجين مبدأيا,
لهما دعم للكيان الصهيونين...

بدأت المرحلة الأولى بمنتجين أساسيين,هما:
ستار بكس

ستاربكس (STARBUCKS) شركة صهيونية,
رئيسها صهيوني نشط وهو «هوارد شولتز».
في عام 1998 كُرم من قِبَل Jerusalem Fund of Aish Hatorah الذي يترأسه «موفاز»,
ومن قِبَل موقع الويب الصهيوني honestreporting.com وذلك لعب دور رئيسي في التَرويج للتحالف
المتينِ بين الولايات المتّحدةِ وإسرائيل .
رُعاة ستاربكس كانوا يقومون بجمع التبرعات لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي,
ولبعض عائلات الجنود الذين قُتلوا على أيدي المقاومة الفلسطينية,
ومن ضمن أعمال التبرعات يوم 09/11/2003,
وأُطلق عليه Bowl for Israel


نستله


نستلة (NESTLE) شركة سويسرية مختصة في صناعة المواد الغذائية,
تمتلك شركة Osem الإسرائيلية 50.1 ٪ من أسهُمها.
في عام 1998
تلقى السيد «بيتر برابيك» رئيس مجلس الإدارة في Nestlé
جائزة اليوبيل الفضي من رئيس الوزراء الإسرائيلي «نتنياهو».
في ديسمبر 2000
أعلنت Nestlé أنها سوف تستثمر ملايين الدولارات لتشغيل جديد الأبحاث
والتطوير في إسرائيل كما أنها بدأت بمشروع ضخم لإنشاء مركز أبحاث
داخل مستوطنة سيديروت القريبة من قطاع غزة.

الأعمال المنجزة

1. بعد أن قمنا بإثبات دعم بعض الشركات التي تباع في الجامعة للكيان الصهيوني الغاصب,
قمنا بكتابة هذه الأدلة على منشورات وطباعتها.
الفلايرز

2. تصميم وطباعة رول أبات وبوسترات داعمة للحملة وتوزيعها في مباني الجامعة
البوستر
3. إقامة جناح (roadshow) في مبنى النشاط الطلابي,
للتعريف بالحملة وأهدافها وتوعية الطلاب والكادر الأكاديمي بدعم الشركات المختارة للصهاينة,
مع نشر المنشورات الدالة على ذلك.
جناح النشاط الطلابي - بنين

جناح النشاط الطلابي - بنات 
4. إنشاء قاعدة بيانات للمتطوعين لدعم الحملة وتأيدها
سجل التطوع

5. تم وضع رول أب متنقل في كل من:-

مبنى المطاعم - بنات-

مبنى البنين
مبنى كلية الإدارة و الإقتصاد - بنين -
..؛
نتائج الأسبوع الأول
1. كان مدى التجاوب من جهة الجمهور غير متوقعاً,
حيث أثنى الأكاديميون من طلبة وموظفين وهيئة تدريس على هذه الحملة ودعمها,
لما فيها من أسلوب جديد غير عشوائي في مقاطعة المنتجات الداعمة للصهيونية.
2. انضمام عدد كبير جداً من المتطوعين إلى الحملة,
حيث سيكون لهم دور كبير في دعم الحملة في المراحل القادمة.
حيث تم تطوع 350 طالبة و 170 طالب..
3. تم توزيع ما يُقارب 1000 فلاير, لكل من البنين والبنات
4. اقتناع الطلاب بالحملة جعلهم يكونون منبراً للدعوة لها في خارج الجامعة.


خاتمة

انتهى الأسبوع الأول من الحملة بكل ما فيه من روائع,
وبدأ الاسبوع الثاني,
فليكن شعارك "أنا مقاطـــع",
ولتكن معنا !
ترقبونا في التقرير القادم...
مُشاركة

شاركنا رأيك, اقتراحك, وأفكارك للحملة,
ننتظركم !
..؛
ومضة
لكل قول حقيقة, فما حقيقة قولك...؟!
أنت من يحددها !

نادي الشريعة
..؛
شكراً لكل جُهد قُدم لنصرة الحق
شكراً لكل قلب تحمل جهد لتنجح الحملة
وشكراً للشباب و للفتيات وأخص
شـيـماء
أسأل الله أن يرزقكم الفتح في كل خطوة

24 Mar 2009

يا قدسُ قد غامتْ رُؤاي



{ عيني عَلى حدودكـ بكت



(1)
يا قدسُ قد غامتْ رُؤاي
يا قدسُ أنتِ سَجينةٌ والقيدُ أوَّلُهُ يداي
يا قدسُ أحلُمُ كُلَّ يومٍأنْ يضُمَّكِ ساعِداي
يا قدسُ مَثْقوبٌ أنا كَثُقُوبِ ناي
فَلْتعزِفي حُزني لأبكي
رُبَّما هدَأتْ خُطاي
يا قدسُ جِسمي طَلقَةٌ
فَلْتُطلقيها واعلمي
أنَّ البِدايَةَ منكِ كانتْ مُنتهاي

(2)
يا قدسُ قالوا مِن سِنينْ :
أشجارُ أرضِكِ سوفَ تُزهِرُ ياسَمينْ
عارٌ علينا
كَفِّني عارَ العُروبَةِ وادفِني في الطينْ
كُلُّ المزارعِ فيكِ تَطرحُ لاجئينْ
فبأيِّ وجهٍ إنْ سُئلنا مِن صِغارٍ
يَسألونَ عن الوطنْ :
في أيِّ خَارِطَةٍ فَلسطينُ التي
ما عادَ يَذكُرُها الزمنْ ؟
ماذا نقولْ ..
والطِفلُ يُولَدُ في فَلسطينِ المَراثي ،
في فلسطينِ المحنْ ..
بِيَدٍ تَشُدُّ على الزِّنادِ
وفي اليدِ الأُخرى كَفَنْ ؟

(3)
يا قدسُ يا حُزناً يُسافرُ في جَوانِحِنا
ويَكْبُرُ كالنَّخيلْ
مِن أرضِ "يافا" "للجَليلْ"
في كلِّ شبرٍ كَمْ قتيلْ
يا قدسُ يا جُرحاً بلونِ الدَّمِّ ،
أو لونِ الأصيلْ
أُمِّي على بابِ المُخيَّمِ تُحتَضَرْ
والموتُ يأكُلُ وجهَهَا الرحْبَ الجميلْ
أمي تقولُ وصوتُها مُتقطِّعٌ :
كَفٌ يدُقُ المستحيلْ
جَهِّزْ خُيولَكَ يا بُنيْ
واقتُلْ عدُوَّكَ قبلَ أنْ تغدو
قتيلْ

(4)
يا قدسُ يا وطني الحَنونْ
هل نحنُ حقاً عائدونْ ؟
أم أنَّها أُكذُوبَةٌ
كي يستمرَّ الحاكمونْ ؟
يا قدسُ مجروحٌ أنا
والجُرحُ ينزِفُ في جنونْ
يا قدسُ مذبوحٌ أنا
والذّبحُ ممتدٌّ مِنَ الشُّريانِ حتى مُهجتي
يا قُدسُ طالتْ غُربتي
قالوا: مُحالٌ عودتي
لكنَّني بعزيمتي
سأشقُّ جسمي خندقًا
منِّي إليكمْ
ثمَّ أعبرُ جُثَّتي

(5)
يا قدسُ يقتُلُني التَّذَكُّرُ، والتفكُّرُ،
والحنينُ إلى رُؤاكِ
يا قدسُ معذورٌ أنا
إنْ كنتُ أسجُدُ رهبةً
لو صادفتْني نَفْحَةٌ فيها شَذَاكِ
فالمسجِدُ الأقصى يعيشُ بداخلي
سُبحانَ مَنْ أسرى وباركَ في ثَراكِ
يا قدسُ" مَرْيَمُ" لا يزالُ بِحضنِها "عيسى "
فَهُزِّي نخلةً
يَسَّاقَطِ الرُّطَبُ الجميلْ
يا قدسُ هذا مستحيلْ
يا قدسُ"حِطينُ" انتهتْ
و"صلاحُ" عادَ مُكبَّلاً في ظُلمةِ الأسرِ الطويلْ
والعُقمُ داءٌ قدْ أصابَ قلوبَنا
وأصابَ أشجارَ النخيلْ

(6)
يا قدسُ أحلُمُ أنْ أعودْ
يا قدسُ ضِقْتُ مِنَ التسكُّعِ في إشاراتِ الحدودْ
يا قدسُ جثَّةُ طفلتي
تطفو بعيني كُلما دمعي يجودْ
يا قدسُ هذا مَوطني
يا قدسُ أحلُمُ أنْ أُصلِّيَ في الرحابِ
ولا أعودْ
وبأن أُطهِّرَ مِن دمائي كُلَّ أرجاسِ اليهودْ
قَسَماً إذا
يوماً دخلنا المسجدَ الأقصى
سأفرشُ جَفْنَ عيني للسجودْ
وأظلُّ أصرُخُ في القيامِ وفي القُعودْ
يا قدسُ يا عربيَّةً
مُنذُ البدايةْ
ولِحينِ ينفَضُّ الوجودْ

شعر عبدالعزيز جويدة

22 Mar 2009

شيخُ الشهداء ..





لـقب الشهادة مَـطْـمَـحٌ لم تدَّخر ...... وُسْـعَـاً لـتحـمـله فـكــنـت وكــانــا
يا أحمد الياسين ، كنت مفوهاً ...... بالصمت ، كانا الصمت منك بيانا

في مثل هذا اليوم الثاني والعشرين من شهر مارس لعام 2004

فاضت روحه إلى العلياء .. ترك الدنيا بأسرها .. باحثاً عن جنّة عرضها السموات والأرض ..

اختاره الله ليصطفيه - نحسبه كذلك - هو من الشهداء والله حسيبه

غرس في قلوبنا روح الهِمّة والعمل .. وإن عجز الجسد ..

أدعوكم لزيارة موقع اليوم العالمي للشيخ أحمد ياسين

ستـظـلُ نـجـماً في سـماءِ جهادنا ..يامُقْعَداً جعـل العــــدوَّ جبــانا

10 Mar 2009

|| أنت والقمر ؛ كِلاكُما عَبْدٌ ..؛

؛

أنت والقمر ؛ كِلاكُما عَبْدٌ
{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ
وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاء } سورة الحج 18
اليوم الثالث عشر من شهر ربيعٍ الأول
يوم كسائر الأيام وليلته [ ليلة الرابع عشر ] ليست كسائر الليالي
بها يتغنى العشاق والمحبون بها يكتمل القمر بدراً
بالأمس فقط كـان يوم الإثنين الثاني عشر من ربيع الأول
يومَ ولادة القمر
أمعن النظر كيف هو شوقكـ وحنانكـ ؟؟!
هل أصبحت تقول .. واشوقاه إلى من يراني ولا أراه ؟؟!؛
سفر الشوق إليه يحرك قوافل المحبة فهذا سيدنا جرير بن عبد الله يقول : " كنا جلوس عنده صلى الله عليه وسلم فنظر رسول الله إلى القمر ليلة البدر
فقال : إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر " صحيح ابن ماجه
أَمْعِن فيه وتَفَكّر .. ألا يُذكّركْ !!
كَمْ هو مدهش بياضه – القمر – الأدهش منه بياضه صلى الله عليه وسلم
فها هو سيدنا ابو بكر يصف بياضه فيقول :" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض كأنما صيغ من فضة "الترمذي
أترى تلألؤه ..!
وثمت تلألؤٌ .. أدهش
فعن هند بن أبي هالة : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فخماً مفخماً يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر "الترمذي
إن كنت متعطشاً فإليك ما يرويك
" سيرته صلى الله عليه وسلم كالنبع الذي لا يزداد على الاستسقاء إلاّ غزارة وعذوبة وصفاء .. فلنبتهل حتى نلقاه صلى الله عليه وسلم عند الحوض "
علي الطنطاوي في كتابه ( محمد سيد رجال التاريخ )
ذكّرني تفرده بالحسن وكأنه عروس السماء بتفرد أول زمرة يدخلون الجنّة
فعن سهل بن سعد عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم :" ليدخلن الجنة من أمتي سبعون ألفاً ؛ أو سبعمائة ألف متماسكون آخذ بعضهم بعضاً ؛ لا يدخل أولهم حتى يدخل أخرهم وجوههم على صورة القمر ليلة البدر " متفق عليه
فّسُبحان من جمّلَ بالحسن .. مُحَمّداَ
" ولكن هناك عيدٌ أخر يعد عيداً للإنسانية ؛ بل لعالم الوجود كلّه ، هو يوم تشريف ومجيء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الدنيا ، أي يوم المولد المحمدي ، أي اليوم الذي اشرق فيه سماء الإنسانية مثل شمس مضيئة ، أجل فبهذا النور تبدد ظلام الجاهلية ، وغمر النور ما عمي من العيون ، بل العالم بأسره ، فكان هذا أفضل وأكبر وأعظم نعمة لله على الإنس والجن "
" ... لم يكن أي مولد ؛ بل مولد رسالة يحملها رسول "محمد فتح الله كولن في كتابه ( النور الخالد ) بتصرف
؛
مُحَمّد صلى الله علية وسلم وشهر الربيع
" إن لفظة ربيع إشارة وتفاؤلاً حسناً إلى اشتقاقه ، وقد قيل لكل إنسان من اسمه نصيب ؛ والحكيم سبحانه أراد أن يشرف به الزمان الذي وُلِدَ فيه ، فلو أنه ولد في رمضان أو في الأشهر الحُرم لكان قد يُتَوهم أنه يتشرف بها "
جلال الدين السيوطي في كتابه ( الرياض الأنيقة )
؛
سُميَّ مُحمّداً
" ومن الموافقات الجميلة أن يلهم عبد المطلب تسمية حفيده ( مُحَمَّدَاَ ) إنه تسميه أعانه عليها مَلَكٌ كريم ، ولم يكن العرب يألفون هذه الأعلام ، لذلك سألوه : لِمَ رغب عن أسماء آبائه ؟ فأجاب : أردت أن يحمده الله في السماء ، وأن يحمده الخلق في الأرض ، فكأن هذه الإرادة كانت استشفافاً للغيب ، فإن أحداً من خلق الله لا يستحق إزجاء عواطف الشكر والثناء على ما أدى وأسدى كما يستحق ذلك النبي محمد صلى الله عليه وسلم "
محمد الغزالي في كتابه ( فقه السيرة )
؛
" إن أعظم إنسان عرف ربّه ، وتحولت كل ذرة في كيانه إلى قوة ساجدة هو محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم " محمد الغزالي في كتابه ( علل وأدوية ) ؛عليه السلام عبداً ورسولاً " كان جالساً ذات يوم مع صاحب له ، يأكل على الأرض فمرت به امرأة بذيئة ، فلما رأته قالت : أنظروا إليه يجلس كما يجلس العبد ويأكل كما يأكل العبد ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : وأيُّ عبدِ أعْبَدُ مِنّي "
الحافظ الهيثمي في كتابه ( في مجمع الزوائد )
؛
راكب استظل تحت شجرة
" إن محمداً عليه السلام كان يعرف الدنيا معرفة الخبير ، ويتذوقها تذوق المعافى السليم ، بَيْدّ أنه كان مشغولاً عنها بما هو أعظم وأشرف "
محمد الغزالي في كتابه ( فن الذكر والدعاء عند خاتم الأنبياء )
؛
محمد صلى الله عليه وسلم و أعداؤه
" كان أعداؤه من أشد الناس تهيباً له ، لأنهم يدريكون أن أمامهم بطولة يعز تناولها ويصعب الكيد بها ،وحسبك نقاء صدره تجاههم فإن ابن أُبَيّ الذي طعن الرسول صلى الله عليه وسلم في شرفه وافترى الإفك على أهله كُفّن يوم مات في قميص الرسول صلى الله عليه وسلم "
محمد الغزالي في كتابه ( تأملات في الدين والحياة )
؛
صعود روحه
" لما اختار رسول الله لقاء الله شوقاً إليه تزينت الجنان لقدوم روحه الكريمة لا كزينة المدينة يوم قدوم الملك ، وإذا كان عرش الرحمن قد اهتز لموت بعض أتباعه فرحاً واستبشاراً بقدوم روحه ، فكيف بقدوم روح سيد الخلائق أجمعين " ابن القيم الجوزية في كتابة ( الفوائد )
؛
محمد صلى الله عليه وسلم وأجمل إهداء
" سيدي .. لو استطاع المسلمون أن يفرشوا جلودهم على الأرض كي تسير فوقها ،ما أعطوك حقك من الوفاء ، فلولا احتمالك العناء في الله ماعرفنا الله "
أحمد بهجت في كتابه ( الله في العقيدة الإسلامية )
أُشْهِدُكَ يَارب أنّي صـادقةٌ في حُبه .. مُقصرةٌ في حقه ..
صلى الله عليه وسلّم
..؛
المراجع : ذكرني القمر و نبيّي للدكتور علي أبو الحسن

9 Mar 2009

غـُرّبـة و مَعالمُ أسى ..؛




لعدة أسابيع مضت وأنا منشغلة بصورة مرهقة جداً .. تتعب الفكر والبدن ..
أقصر في الكثير من النواحية الإجتماعية الخاصة بي ..
وبالطبع أقصر في حق أهلي ..

بالأمس عندما عدت متأخرة إلى البيت .. وبعد فترة بسيطة رأيت الدمعات في عين أمي ..

ما فهمته منها أن ابنة أختي التي تبلغ من العمر 9 سنوات في المستشفى

وأن اختي تدفع من دموعها الشيء الكثير لتسكن نفسها

و تدفع من عمرها ضريبة الغربة في بلاد بعيدة عن أهلها أو حتى عربي واحد تتحدث معه

ما أثار استغرابي حين حدثتها أن ابنتها قضت 15 ساعة في المستشفى [ في دولة أوربية ] دون أن يعلموا سبب الألم في معدتها

إلى أن حصل الإنفجار .. نعم انفجرت الزائدة الدودية ..

وتطلب الأمر عملية جراحية كبيرة لتعقيم كل المنطقة ..

ستقضي بعدها الطفلة 7 أيام دون أكل .. فمن الممكن أن يكون قد حصل خدش للامعاء أثناء العملية ..

فكرت كثيراً لو كان هذا الأمر في بلد عربي .. لتذمرنا كثيراً واتهمنا العرب بالسوء كالعادة

هناك .. والبلد أوروبي .. ألا يثير الإستغراب ؟؟

كم تقضم الغربة من فؤادنا ونحن على الطريق .. وكم تخلف ورائها من جروح

منال .. وحده الله معكِ ويحمي لكِ ثمرة فؤادكِ .. لكِ الله

شافاكِ الله فرح : )

23 Feb 2009

~ || هَــوَاء ..!


؛

عَظيمةٌ هي نُسيماتُ [ النَّـفَـسْ ]
تسلُك مسارات ملتويّة جداً ..
ومتاهات يصعب الخروجُ منها ..
ومع ذلك تخرج صافيه رغم الأه التي تسكنها ..؛

من أين تعلمت تحقيق أهدافها ..!!
حتى تصلَ إلى حريتها ..؛
لتعانق الهواء الخارجي //
دونَ خجل ....؛