13 Dec 2008

|| قـَارِعَةُ الضّجيجْ ~


في بُقْعةٍ مِنْ جَنَباتِ قلّبي .. كُنتُ ألتمسُ الهُـدوء
أتْرُكُ حُروفَ الموتِ خارجـًا .. لأرتديَ جلبابَ الحيّـاة ..
أُعلّقُ السماءَ في عَيناي .. فينحبسُ الكون
ولا بَصيصَ حَـركة ..!
أُلقي بنفسي عَلَى قارعةِ الضّجيج .. عـَلّـني أضيعُ وسَط الهُدوء
..؛

السَّاعةُ الآنَ تمامَ العَدَمِ إلاّرُبعـًا ..
وأنا تَمامُ الإنكسارإلاّ نِصْفـًا ..
سـ أدعُ بابَ حَرْفِي مُوَارباً فحتْمَاً سأعُودُ للخَلْفْ ..
ولا تَخَفْ منِّي فأنَا بي مِنَ العَقْ
لِ
مَا يَكْفِي لأنْ أكونَ مَجْنُوناً راقـياً ..
..؛

وحْدَهُ الصّمْت
يُباعِدُ الإنتظار ويرسُم النّقوش على صَدرِ الرّبيع ..
وأيُّ ربيعٍ أجْمَلُ مِن عَزفِ أوتار القـلب
فتَلبِسُ الأرض زُخرفها من وقعِ أقدامِ المطر .!
..؛

أصواتٌ خافِتة !!
وطقسٌ ينذرُ بالمَطر
وشيخوخةً تُقاسمُ الطّفولة براءتها
وجرحٌ يتعفرُ بأحرفٍ من لُجين .؛
تتساقط ذراتهُ على تلك البقعة [ ذاتها ] التي أسكنها
كصوتِ طيرٍ اشتاقَ أن يَهْمس للصّباح بفرحٍ لا مثيلَ لهُ
صَباحُكم ألقُ حَـنين وبعضٌ من يَاسَمين
..؛