12 Apr 2010



 

عَلَىَ مُفْتَرَقِ طُرُقٍ .. 

مَنْحَنَىَ جَدِيْدٍ أَسْلُكُهُ فِيْ رِحْلَتِيَ ..

كُلّ يَوْمٍ أَقْتَرِبُ فِيْهِ مِنْهُ تَتَزَايَدُ دَقَّاتُ قَلْبِيْ.. 

يَا رَبِّ.. دَائِمَاً أَنْتَ مَعِيْ.. فِيْ سَرَّائِيَ وَضْرَّائِي .. 

أُحِبُّكَ رَبِّيَ

9 Apr 2010



أَتَنفّسُ بـِ إحدى رئتاي ..

فالأخرى تركْتُها لكـَ - خاويَةً على عُرُوشِها ..







لا أعلمُ يقيناً من الذي سمحَ للـ [ صُداعِ ] ليُرافقني ليلةَ أمس ..

يهتكُ سترَ خلايا دِماغي رُغماً عنها .. يُمزقها .. ويَقضمها ..

لمْ أكن يوماً أحِسنُ ضيافتهُ حين يأتي بـِ كُلِهِ

حُبوبُ المُسكنات .. شرابٌ ساخنٌ .. أو حَتّى كأسُ مَاءْ

هي عدوّتي في هذه الّلحظات

فـإن انتزعَ صَفائي بالقُوّة

لابدَّ أنْ أستَعيدهُ [ وحْدي ] بالقوّة ؛

مالذي تُريدهُ مِنّي تحديداً .. حتّىَ تُسامِرُني بقوّة

و تُشاطرُني صَباحِي أيضاً ..


بَقايا الحَنين .. كصُندوقِ الطائرةِ الأسود ..

لا تُرى إلاّ حينَ هَدمْ !
25-01-2010