9 Apr 2010




لا أعلمُ يقيناً من الذي سمحَ للـ [ صُداعِ ] ليُرافقني ليلةَ أمس ..

يهتكُ سترَ خلايا دِماغي رُغماً عنها .. يُمزقها .. ويَقضمها ..

لمْ أكن يوماً أحِسنُ ضيافتهُ حين يأتي بـِ كُلِهِ

حُبوبُ المُسكنات .. شرابٌ ساخنٌ .. أو حَتّى كأسُ مَاءْ

هي عدوّتي في هذه الّلحظات

فـإن انتزعَ صَفائي بالقُوّة

لابدَّ أنْ أستَعيدهُ [ وحْدي ] بالقوّة ؛

مالذي تُريدهُ مِنّي تحديداً .. حتّىَ تُسامِرُني بقوّة

و تُشاطرُني صَباحِي أيضاً ..


بَقايا الحَنين .. كصُندوقِ الطائرةِ الأسود ..

لا تُرى إلاّ حينَ هَدمْ !
25-01-2010

2 comments:

دلالـــــ said...

لا ترى إلا حين هدم ؟
أبعد الله عنا كل هدم وهم .. وكل صداااع ياااارب :))

Suha Jamal said...

آآمين يااارب
وشفاكِ الله وعافاكِ