16 Jan 2010


 
؛

يُسامرني اللّيل بنسماتِهِ ؛ تُنعشني الوحدة .. منذ زمن - بإمتدادٍ بينَ الميمِ والنونِ - لمْ أكُنْ وحْدي .. لَمْ أتنفسُ بعضي و أُلملمُ بقاياي ..
وحينَ هَمَمتْ .. طَرقَ البَابُ أحدهم بقدرِ ما يُسعِدني وجُوده يؤرّقني ..
كم يَلزمُني مِن الوقتِ لأعُودَ إلى طبيعتي أمَامَه ُ.!.
هل وجودي يزعجكِ ؟؟
يبدو أنكِ كنتِ مُنشغِلةٌ بشيءٍ ما ..
أنَا .! لا أبداً كلُّ ما هُنالك أنني أُراجعني بين يَدي الزمان ولا جِدال ..
حسناً يُمكِنكَ البقاءُ حيثُ تُريد ..
وسأبقى دون قَـلبْ !