28 Jul 2010

|| يَحدثُ كثيراً ..



؛

يَحدثُ كثيراً أنْ أكونَ على ناصيّة الحياة وحْدِي
بروتينيّة تَسلبُ مِنّي حقّ الإستنشاق ..
يَحدثُ كثيراً أنْ أتفلسفْ وبمِزاجيّة عاليَة جداً
قد تهْدُم أكثر ممّا تبْني ..
يَحدثُ كثيراً أنْ يكتبني أحدُهُم وبتفاصيلي المُلتوية والمُستقيمة
وأبحثُ عن عاملٍ مشتركٍ بيننا .. فلا أجدْ ..
يَحدثُ كثيراً أنْ أُغامر لـِ أُدْخِلَ النّاس حياتي
ولكنَّ كَثرة الأبواب تُشعرُني بالضيق !!
يَحدثُ كثيراً أنْ أرتدي ملابس ذاتَ لونٍ واحدٍ .. وأسرّحُ شعري في اتجاهٍ واحدٍ
وأن أكونَ في كاملِ الضيقِ .. وأُجزِم .. لا يبدو هُناكَ ما يدعو للقلق
يَحدثُ كثيراً أنْ أكونَ في مساحاتٍ من الحُلم واتّكيءُ على شيءٍ كُنتُ أراهنُ عليه  ..
فأجدهُ قد فَارقَ الحياة
يَحدثُ كثيراً أنْ أتبضّعَ لأبحثَ عنّي في قُلوبِ المُحيطين .. فأجِدُني قد نَفذتْ
يَحدثُ كثيراً أنْ يَرْغَبَ  في مُعانقتي من يَثقُ بقدرتي على الوقوفِ .. ولا يدري أنني ذات خِوار .
يَحدثُ كثيراً أنْ تزدادَ العزلةُ بيني وبينَ النّاس .. وتتّسعُ الهُوّة .. فـ أصْمِتْ
يَحدثُ كثيراً أنْ أربِّتَ على خافقي .. بأن ما تعّودتُ حُضورَة ليروي ذاكرتي .. قد جَفَّ ؛ فلا إرتواءَ بعدهُ أبداً
يَحدثُ كثيراً أنْ أجلسَ خلفَ الصُفوفِ .. أُداعبُ خيالي .. ابتسم .. أراقبُ أوجه المارّه ؛ فأموت هماً
يَحدثُ كثيراً أنْ أنهار أمامَ من لا أعرفهُ .. فذلك أخفُّ وطئاً وأقومُ قيلاً
يَحدثُ كثيراً أنْ أصمتْ ..  فقط لأقابلَ الغدرَ بابتسامة
يَحدثُ كثيراً أنْ أصْبرَ .. أدْفِنْ .. أتناسى .. أستنشقَ هواءَ ليْلي بـِ دمع .. فيُعاودُني الأرَق
يَحدثُ كثيراً أنْ تكبرُ المسؤوليّة في جَسدي أعْواماً .. أنْ أكْبُرَ فجأة .. أن أكْبُرَ كثيراً
وأن يبقى قلبي وعقلي موزّعين في شَتاتِ الأرض ..
يَحدثُ كثيراً أنْ تصغرُ المسافةُ بيُن جسدي وقلبي " فِلَسْطِيْنْ " وأقفُ بلا حِراك .
يَحدثُ كثيراً أنْ أحتاجَ فقط لمَنْ يَفهمُني .. يشعُرُ بي .. يَغفو على كَتِفي ..
أحتاجُهُ أكثرَ مِن حَاجتي للنوم
يَحدثُ كثيراً أنْ أنشغلُ بي .. أْن أشتاق إلى أمورٍ لمْ تحدثْ بعد ولنْ تحدث ..
يَحدثُ كثيراً أنْ أشعرَ بعلاماتِ التعجّبِ قبل إطلاقِها ..  وبالدمْعاتِ قبل هُطولِها  .. وبالقهقهات قبلَ انبثاقها .
يَحدثُ كثيراً .. وكثيراً جدّاً .. وأكثرُ من ذلكَ بكثير
أنْ أكونَ أنا .. وأبحثُ عنّي

27 Jul 2010

|| يا نعمة من الله .. الله يحميك


كلُّ عامٍ وأنتَ بسمةُ حياتنا
كلُّ يومٍ وأنتَ ربيعُ أعمارنا
كلُّ دقيقةٍ وأنتَ ينبوعُ صفائنا
كلُّ عامٍ وأنتَ الصاحبُ والقدوةُ والابُ والمربي
كلُّ دقيقةٍ وأنتَ في عيوننا عظيماً
وأنا أكبرْ أشعرُ بحاجتي إليكَ تزداد  !!
وشوقي إلى حنانكَ يطغى
أقسمُ أني مهما فعلت في سنين عُمري لن أوفيكَ قدرُكَ
فـ يارب إجزي أبي وأمّي خيرَ ما جازيت والدُ عن وَلدِهِ
وارزقني برّهم ورضاهم
يـا ألله