28 Sept 2010

عشرةُ أعوامٍ من الزمان



الإنتفاضة الفلسطينية الثانية أو انتفاضة الأقصى، اندلعت في28 من سبتمبر لعام 2000
وبشكل رسمي هي مستمرة حتى الآن، راح ضحيتها 4412 شهيدا فلسطينيا و48322 جريح
كان سبب اندلاعها دخول رئيس الوزراء الإسرائيلي "السابقأرئيل شارون لعنة الله عليه إلى باحة المسجد الأقصى برفقة حراسه،
الأمر الذي دفع جموع المصلين إلى التجمهر ومحاولة التصدي له، 
فكان من نتائجه اندلاع هذه الانتفاضة.

عشرةُ أعوامٍ كاملة على الإنتفاضة الثانية .. أين هي منّا .. حقاً أشتاقها

 

26 Sept 2010

كُلّ الصور تبدو فارغة !



في اللحظة التي قد يبدو فيها المسير سلساً طبيعياً .. لابد من تدقيق النظر ..
فحين لا يكون هناك أحلام يمكن أن نبكي عليها .. نعيش موتاً في ترقب حياة قادمة ..
ولكن ماذا لو كان المشهد يتكرر كل يوم ؟؟!
متعبة هي القلوب التي تجيد التفكير و نازفة هي تلك التي تعيش دونه
تنزلق كالألوان عن لوحة معلقة في إنتظار.. تاركة خلفها ذات البرواز في ترقب
وحده كان يقدر على بروزتي دون أن يغرس في بعضي مسامير .. فما باله اليوم يفعل ؟؟
بكيت كثيراً حين ولادتي وتسببت بألم الكثيرين .. فهل كنت حينها أعي أنني لا أرغب في الخروج إلى هذا المأزق ( حياة ) .. ورغم ذلك .. عندما كنا أطفالاً كنا أقوى !!
لا يوجد أقسى من أن يعكر صفو يومي سواك يا سيدي .. تهرب من وريدي للأبد و تنهزم .. وتنزفني فقط
وأنا أنثاك التي تهواك وأنت شاعرها و أنت قصيدتها وأنت كل مافي الأمر .. تصدمني بكونك أصغر بكثير من تطلعاتي التي تشحّ الحياة بها علي ..
ورغماً عني لا أبكيك .. خشية من دموع العين أن نزفرك معها ..فتفنى ذاكرتي أنا التي أستدعي الحياة بك ..
لإنسانيتي نوافذ لم يفتحها أحد سواك .. أنت جعلتني أرى الحياة دونما [ حذر ] .. دونما [ خوف ] .. ودونما [ نعم ] تسلب مني كرامتي .. وب [ لا ] حيث يجب أن تكون ..
كعادتي كل مساء  .. أتبضّع في قلبي عنك .. عن رسائلك .. عن صدى صوتك .. عن جنونك .. عن حلم جميل ممزق .. فأصحو ذات فقد
في كل مرة أحاول التنبؤ بعواطفك .. بالقادم أجدني قد فشلت ..
لأن بعض الترقب حاد المذاق .. لاذع النكهة .. وأنت قاسي جداً سيدي .. وأنت اللّذة ..
الحب يا سيدي يأوينا حد المنافي .. وينفينا حد الخوف ..  

12 Sept 2010

| .. جاء العيد : )




جاء العيد .. هكذا ينبغي لنا أن نفرح 
كفرحة الطفل حين يستلم هداياه 
نذهب لصلاة العيد .. وجوائزنا بانتظارنا
حينها تمتزج مشاعر الفرح بالجائزة 
و انكسار لفقد رمضان .. وشوق للقياه من جديد
فسبحان من واسى قلوبنا بفرحة العيد : )
العيد .. هو بسمة أبي وأمي .. 
هو إشراقة طفلٍ ينتظر عديته ..
العيد .. هو ذلك الرضا الذي تكتبه عيناي ..
هو دمعتي المبتهجة لفرح من حولي ..
وهو الصخب المحبب .. 
العيد هو الأمل ..  وهو ..  العيد 
فـ كل أمل وأنتم أنقى وأطهر ولقلوبكم أصدق ..
و كلّ عيد وأنتم في فرح وحب 
وكل عيد وأنتم في دفء وسعادة
و كلّ لحظة وأنتم مثلما تحبون وأكثر ..