| بذور ذلك الصّمت الهش باتت تتسع وتجبره على الخلود للحلم ؛ حدّق بها كثيراً وفجأة اكتشف أنها عيناه . تنتابه نكسة الحزن بتدنيس أشياء كثيرة يتقصد في كثير من الأحيان عدم فهمها فـ كرات الشك تتقاذف لتحل مشكلة الإعتقاد .
| حُلم !! وأين هي أدوات الحلم حتى يكتمل ربيعاً . غارق بها ولا أحد سوى الهواء يفهمه .. يتعلق به يتنهد !! تطول فيعود رأسه إلى الوراء ويسقط على كتفه - علّها تفهمه - يلملم أهدابه مطوقاً إياها بجسده الذي مالبث أن مكث على الأرض ليزفر نفس الوداع .
1 comment:
تمثلني 😵
Post a Comment