أقف على عتبة ذلك الباب الذي أعرفه جيداً ..
أقدمُ بكلّي .. بملابسي الرّثة .. وببقايا ذنوب ..
أحضر .. وأنا أتذكر جيداً وصيّة والدتي بأن أقدم الهدايا كلّما زرت أحدهم
لا لشيء سوى لأن الكرم أصيلٌ فينا ..
أتيت ولم أحمل هدايا .. أتيت بذنوبي , بضعفي وانكساري , بحاجتي ..
بألم .. بحرقة .. وبأمل يحمل طيف الرجاء .
لم أكن يوماً كما أحب لأحظى بكل هذا .. ومع ذلك .. أشعر أنني أسعد أهل الأرض .
يغمرني دوماً بإحسانه .. هو من يبادر .. هو من يمنحني كل ما أريده وأكثر
كيف لا وهو الله سبحانه وتعالى
في كل مرّة أعصيه .. أجزم أن لا عودة ..
وأعود وأعود .. وأنا أعرف من نفسي نقض العهود ..
لكنني أستشعرها في كل دقيقة يكون قلبي يقظاً ..
الله يحبني
الله يحبني
الله يحبني
ليس لأني سُهى وأدرك ذلك حتماً
لكنه سبحانه كريم عظيم ودود شكور
في أخر يومٍ من شعبان حين أُعلن دخول الشهر
لم أتمالك نفسي .. انهرت دون سابق انذار
هل حقاً يحق لي أن أكون ضمن من شهد هذا الشهر
مجرد أن أكون فيه هو شرفٌ لي ..
فكيف إذا أعتقت رقبتي !!
تندس المشاعر خلف بعضها داخلي ..
كان لابد من حدوث حدثٍ عظيم قبل رمضان بأيام يا سُهى حتى تفيقي !!
يسجُدُ دمعي معلناً رحيل النصف .. والنصف كثير ..
يارب اقسم لي من خشيتك ما تحول به بيني وبين معصيتك
يارب اقسم لي من الإخلاص ما يغذي كل ذرة من خلايا جسدي
يارب اقسم لي من الثقة بجلال عظمتك ما يهون عليّ أمور ديني ودنياي .
2 comments:
وأعود وأعود .. وأنا أعرف من نفسي نقض العهود ..
: ) جميعنا يا صديقتي
بابه دائماً مفتوح، ليس موارباً ، ولا مردوداً ولا حتى مفتوحاً للنصف .. باب الله دائماً مفتوح، يلتقطنا بحنان إذا ما احتجناه يوماً ، يعلم بأننا عائدون لا محالة، فما نحن لولاه، وما نحن دون الحاجة إليه؟
لم أكن يوماً كما أحب لأحظى بكل هذا .. ومع ذلك .. أشعر أنني أسعد أهل الأرض .
يغمرني دوماً بإحسانه .. هو من يبادر .. هو من يمنحني كل ما أريده وأكثر
كيف لا وهو الله سبحانه وتعالى
سبحانه وتعالى (صدقت)
secretive
Post a Comment